أيادي اليمن الضاربة تصلُ البحرَ المتوسط.. تحوُّلٌ جديدٌ يقلبُ موازينَ القوة

خاص | 28 مايو | المسيرة نت: المسيرة نت: بعون الله تعالى وتوفيقه بدأت قواتُنا المسلحة تنفيذ العمليات الهجومية باتّجاه البحر الأبيض المتوسط واستهداف السفن التي تحاول الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلّة لإمدَاد كيان العدوّ الصهيوني بالبضائع
حَيثُ نفذت الوحدة الضاربة في سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية عددًا من العمليات الهجومية كان آخرها مهاجمة السفينة الإسرائيلية (ESSEX)، واستهدافها بعدد من الصواريخ بعيدة المدى وذلك أثناء محاولاتها اختراق قرار الحظر التي تفرضه قواتنا المسلحة.
طبيعة العمليات:
من الأمور الهامة أن هذه العمليات تأتي ترجمةً لمحاور جولة التصعيد الرابعة التي دشّـنها السيد القائد عبدالملك بدْر الدين الحوثي -حفظه الله تعالى- وقد بدأت تأخذ مسارًا تصاعديًّا في مستوى التأثير والنجاحات المميزة في تحقيق أهدافها؛ فبالرغم من أنها في مراحلها الأولية وتواجه مسرحًا عملياتيًّا وتكنولوجيًّا معقدًا وصعبًا من حَيثُ البعد الجغرافي والتقنيات الدفاعية التي نشرها كيان العدوّ الصهيوني والأمريكي في البحر الأحمر والمناطق المحاذية للبحر الأحمر وَأَيْـضاً في أراضي فلسطين المحتلّة، لكنها أظهرت -بتوفيق الله تعالى- مستوىً جديدًا من القدرة والفاعلية في تحديد هُــوِيَّة السفن المرتبطة بكيان العدوّ الصهيوني وضربها في نقاط حساسة بالبحر الأبيض المتوسط.
فالعمليةُ الأخيرة التي استهدفت سفينة ESSEX كانت نوعيةً إلى حَــدٍّ كبيرٍ؛ فقد تم خلالها تتبع السفينة ومعرفة هُــوِيَّتها ووجهتها في سياق معلومات استطلاعية دقيقة، إضافة إلى استهدافها بعدد من الصواريخ كما أعلن ذلك ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع؛ لذلك هذه نقطة غاية في الأهميّة؛ فاستهداف السفينة واستخدام الصواريخ بهذه العملية المعقدة والتي تحتاج إلى قطع مسافات تصل من 1800-2000 كم يؤكّـد أن قواتنا المسلحة بدأت تضع يدها على مياه البحر المتوسط وأصبحت عمليًّا تمتلك الأسلحة المناسبة والمتطورة من الصواريخ الاستراتيجية التي تمتلك خصائصَ وقدراتٍ تفوقُ النظائرَ الصاروخية السابقة.
فقد تمكّنت -بفضل الله تعالى- من قطع هذه المسافات ووصلت إلى البحر المتوسط، كما تمكّنت من تجاوز جميع أنظمة الدفاع الجوي التي نشرها العدوّ الأمريكي والإسرائيلي؛ لذلك هذا النجاحُ الكبيرُ الذي تحقّق -بفضل الله تعالى- وعبر هذه الصواريخ يعد مسألةً مفصليةً لها أبعاد وتداعيات كبرى على العدوّ الإسرائيلي والأمريكي وعلى ميزان القوى بشكل عام.
وللتوضيح:
فَــإنَّ كيانَ العدوّ في الفترات الأخيرة وضع خطةً لتعزيز مستوى قدراته الدفاعية الجوية في أم الرشراش (إيلات) وتطوير العمل الدفاعي فيها وفي مناطق أُخرى المحاذية للبحر الأحمر؛ بما يعزز قدرته على مواجهة مختلف التهديدات القادمة من اليمن حَيثُ نفذ عدة إجراءات منها نذكر اهمها:
1- نشر مجموعات كبيرة من بطاريات القبة الحديدية وَمنظومات مقلاع داوود وأنظمة آرو-2، 3 (حيتس) بعيدة المدى، بالإضافة إلى منظومات باتريوت وثاد مع شبكة رادارات متطورة منها رادار “آرو-3” Super Green Pine ورادار نظام TAAD الخاص بالإنذار المبكر والذي يبلغ مداهما نحو 1000 كم.
2- عمل كيانُ العدوّ أَيْـضاً مع بعض دول الخليج منها السعوديّة والأردن ومصر على إنشاء غرف تحكم رادارية مشتركة (دمج راداري) يتم من خلالها التحكم والسيطرة وَتنسيق المعلومات مع شبكة الرادارات لتحقيق أقصى قدرة ممكنة لكشف التهديدات الصاروخية في وقت مبكر.
بالتالي هذه الإجراءات كانت تمثل الحواجزَ الدفاعية الرئيسية الأكثر تعقيدًا التي اعتمد عليها كيان العدوّ الإسرائيلي بمساعدة أمريكية لتعزيز حماية أمنه القومي والاستراتيجي وتعزيز القدرة على مواجهة التهديدات؛ لذا عندما نتحدث عن وصول صواريخ قواتنا المسلحة إلى البحر المتوسط واستهداف سفينة تابعة لهذا الكيان؛ فهذا يعني أنها استطاعت بعون الله تعالى اختراق هذه الترسانات الضخمة من الأنظمة المتطورة واختراق شبكات الدمج الراداري الذي تم تأسيسُه لأول مرة بين كيان العدوّ والدول الخليجية.
لذلك هذا الاختراق وبما يمثله من بُعد في موازين القوة يعتبر ضربة قاصمة لكل هذه التجهيزات ونقطة انهيار لأهم الموانع والتحديات الدفاعية التي يراهن عليها كيان العدوّ الإسرائيلي في هذه المرحلة بالذات.
* زين العابدين عثمان

إدانات حقوقية لجريمة إعدام الأسير العفيري على يد مرتزقة الإصلاح
خاص | المسيرة نت: أدانت الهيئات والمراكز الحقوقية والإنسانية في اليمن، الجريمة النكراء التي ارتكبها مرتزقة حزب الإصلاح في محافظة تعز بحق الأسير عيسى العفيري، والتي تعتبر حلقة إضافية في سلسلة الانتهاكات المستمرة التي تمارسها الميليشيات التابعة للخارج بحق الأسرى والمدنيين في مناطق سيطرتها.
قائد بسرايا القدس: نخوض معركة من نوع خاص والعدو يمارس الكذب والتضليل لتغطية خسائره
متابعات | المسيرة نت: في تأكيد على صمود المقاومة الفلسطينية وتعقّد المشهد الميداني أمام العدو داخل قطاع غزة، كشف قائد ميداني في سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – عن ملامح المعركة الدائرة حاليًا في مدينة غزة، مشيرًا إلى أنّ المقاومة تخوض مواجهة من نوع خاص أمام عدوٍّ يحاول الاستفادة من تجاربه السابقة لتقليل خسائره دون جدوى.
اختراقات وانتهاكات صهيونية متصاعدة في الجنوب السوري.. تحولات خطيرة تضرب هوية دمشق المقاومة
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: في تطوّر خطير يعكس حجم الاختراق الصهيوني المتنامي داخل الأراضي السورية، تشهد محافظات الجنوب السوري، ولا سيما درعا والقنيطرة، سلسلة من التوغلات والعمليات الميدانية التي ينفذها العدو بشكل مباشر، في مؤشر على حالة الانهيار الوطني والسيادي في مناطق طالما كانت عنوانًا للصمود والمواجهة.-
21:47قائد ميداني في سرايا القدس: نقبّل رأس كل فرد من شعبنا وإن شاء الله صبرنا جميعا سيثمر عزة وفجرا قريبا
-
21:46قائد ميداني في سرايا القدس: لن يكون العدو في مأمن في غزتنا الحبيبة، ونعم يستطيع التقدم لكن تكلفة بقاءه يعلمها المجرم زامير جيدا
-
21:45قائد ميداني في سرايا القدس: لن يكون العدو في مأمن في غزتنا الحبيبة، ونعم يستطيع التقدم لكن تكلفة بقاءه يعلمها المجرم زامير جيدا
-
21:44قائد ميداني في سرايا القدس: نقول لجنود العدو أننا لسنا ببعيدين عنكم وسترون وجوهنا كلما قررنا ذلك لأننا نخوض معركة استنزاف قاسية ومعقدة ونفهم خطواتنا جيدا
-
21:44قائد ميداني في سرايا القدس: تقدم العدو تجاه قلب مدينة غزة يتم تحت أعين مقاومينا ولدينا تكتيكات عنوانها "الأهداف الثمينة" والعدد الأكبر من جنود العدو قتلى وجرحى
-
21:43قائد ميداني في سرايا القدس: العدو يتقدم ببطء وبواسطة آليات غير مأهولة لكشف العقد القتالية واستهدافها ونحن نعي ذلك تماما ونفوّت فرصا عديدة